فى عبة مكة كان فيه هبل و كان مصنوع من عقيق احمر و ده كان اشهر و اعظم الاصنام عند العرب ، و كانوا العرب لما يتخانقوا على حاجه او لما كانوا ناويين يسافروا او يعملوا حاجه يروحوله و يستقسموا
فكان الرجل إذا قدم من سفر بدأ به على أهله بعد طوافه بالبيت وحلق
وأطاعوه إذا أمر
من اشهرها اساف و نائله و دول كانوا محطوطين عند الصفا و المروة ، الاولانى كان على شكل راجل و التانى كان على
وهذا كلام منطقي معقول، إذ لا يعقل أن يكون (مناة)مجرد صخرة أو صنم قائم في العراء، تعبث به الرياح والشمس، ثم أن له سدنة (كهان) ولا يعقل أن تكون لصنم سدنة ثم لا يكون له بيت يؤويه
عبادة الأصنام لدى العرب مع أن الله سبحانه قد ميز الإنسان وكرمه على غيره من المخلوقات وسخر له من النعم ما ظهر منها وما بطن وفطره على فطرة نقية سليمة إلا أن كثيرا من الناس انحرفوا عن طريق الفطرة وأبوا إلا الضلال واتبعوا